تاريخ حلوى كعكة التمر الشهيرة حول العالم
إن كعك التمر من بين أقدم الحلويات في العالم، بفضل فوائد التمر بوصفه مادة مُحلّيةً طبيعية متوفرة وفي متناول الجميع نسبيًا. يعود منشأ التمور إلى الشرق الأوسط، حيث تُستخدَم هناك في مجموعة واسعة من الحلويات التقليدية، ناهيك عن كونها من بين أقدم الفواكه منذ بدء الخليقة. وللفاكهة أيضًا دور مهم في الثقافات الأوروبية - فالتمر في المملكة المتحدة مثلاً جزء مهم من العديد من حلويات عيد الميلاد، مثل كعكة الفواكه، أما في إسبانيا، تُعدّ كعكة التمر والجوز طبقًا شهيًا في بلنسية.
أفضل طرق الاستمتاع بكعكة التمر: الإضافات ومواد الدهن
تتمتع وصفة كعكة التمر هذه بتوازن جيد، ولكن المجال مفتوح للتجربة لمنحها طابعًا مختلفًا. صوص الكراميل إضافة كلاسيكية تمتزج بصورة متجانسة مع نكهات الكعك، ولكن ما المانع في تجربة الجبنة الكريمية أو جبن الماسكربوني لإضفاء نكهة مالحة وحادة في المقابل؟ من الطرق البديلة وغير المعتادة لإضفاء مذاق حار على الكعكة صُنع طبقة دَهن من الزنجبيل، وذلك من خلال مزج السكر الناعم والزبدة ومسحوق الزنجبيل، مع وضع لمسة من الفانيليا على وجه كعكة التمر.
للحصول على نكهة إضافية، جرّبي إضافة بعض الهيل
الهيل هو المكون السري الذي يمكن أن يرتقي بالحلويات إلى مستوى أعلى، وكعكة التمر ليست استثناءً - جرّبي إضافة بعض مسحوق الهيل والقرفة إلى الطبقة السفلية من الكراميل-التمر قبل الخلط.
طبق مثالي مع القهوة أو الشاي
ليست هناك قاعدة صارمة بشأن نوع المشروب الذي يمكن تناوله مع هذه الكعكة اللذيذة، ولكن طبيعتها حلوة المذاق تجعلها مناسبة للتناول مع كوب من القهوة المركزة أو نوع من الشاي الداكن ذي النكهة الغنية.
