
لزيادة نكهة البرتقال الغنية، أضيفي المزيد من المكونات التي تحتوي على هذه النكهة مثل قشر البرتقال (جربي النوع المجفف المجمد لنكهة أقوى)، أو مستخلص البرتقال النقي أو زيت البرتقال. كما يمكنكِ تقديم الكعكة مع سلطة منعشة مكونة من شرائح البرتقال وبعض أوراق بلسم الليمون الطازجة.
عادة ما تكون المشكلة الرئيسية الإفراط في استخدام البيكنج باودر، لذا تأكدي من اتباع الوصفة بدقة. إذا اكتشفتِ الخطأ قبل الخبز، لديكِ خياران: زيادة كمية الوصفة لتتناسب مع مقدار البيكنج باودر أو إضافة حمض معتدل مثل كريمة التارتار أو عصير الليمون.
تأكدي دائمًا من اتباع الوصفة: استخدمي المكونات الصحيحة وتجنبي التبديل قدر الإمكان، وامزجي المكونات بالطريقة التي تم التوجيه بها بالضبط، ولا تضعي الفرن على درجة حرارة أعلى من الموصى بها والتزمي بوقت الخبز (ما لم تكن كعكتكِ غير ناضجة وتحتاج إلى بضع دقائق إضافية بالطبع).
يُقال غالبًا إن الأضداد تتجاذب، وليس عليكِ البحث أبعد من وصفتنا لكعكة البرتقال لتعرفي أن الأمر صحيح. يتوازن المذاق الحمضي المنعش للبرتقال مع النكهة الفاخرة والغنية لترافل الشوكولاتة الداكنة، لينتج عنه حلوى بنكهة لا يمكن وصفها ومذاق يُصعب مقاومته.
تبدو بعض المكونات عندما تمزج وكأنها وُجدت لتكون مع بعضها البعض، وخير مثال على هذا هو البرتقال والشوكولاتة، حيث تجتمع حدّة البرتقال الطازج مع النكهة الفاخرة والمخملية للشوكولاتة لتعطيكِ مذاقًا لا يُنسى.
مزج البرتقال مع الشوكولاتة ليس بالأمر الجديد. حيث تعود تجربة البرتقال والشوكولاتة إلى عام 1927 عندما تم خبز أول كعكة جافا، وقد ألهمت هذه التجربة النكهات المختلفة مثل الآيس كريم والبراونيز والشوكولاتة. ومع ذلك، يتألّق هذان المكونان عندما يكونا النجمين الرئيسيين في وصفتنا هذه.
اكتشفي دليل بوك المتكامل مع وصفات متنوعة لأكلات شهر رمضان من الأطباق الرئيسية للإفطار والسحور إلى المقبلات، والسلطات، والشوربة، والحلويات. وتعرّفي على نصائح وأفكار تساعدك على إنجاز أكلاتك ووصفاتك الخاصة بسهولة وبمذاق خاص من لمستك.