أمهات لبنانيات .. رمز العطاء
في شهر العطاء، ندعم الأسر اللبنانية المتضررة من خلال تقديم وصفات 6 منزلية شهية. من خلال طلب هذه الوصفات، تلعبين دورًا أساسيًا في دعم هذه الأسر اللي تأثرت بالأحداث العصيبة.
ڤيڤيان شاهين
اُضطرت تترك بيتها في الشياح وتنتقل لمونو، لكن قلبها باقي هناك، مع الذكريات والمقتنيات الغالية اللي ضاعت تحت الأنقاض. وسط الحزن، تنشر الابتسامة بمهلبيتها اللي تصنعها بحب. ورغم كل شي، يظل حلمها إنها تسترجع هذه الكنوز الثمينة لأطفالها يومًا ما.
ندى سعيد
لما دمرت الحرب بيتها في المروانية، هربت مع أطفالها، ورجعت بعدين ما لقت إلا أنقاض. اليوم، تعيش مع أقاربها، لكنها تداوي حزنها بطبخ الباستا بالكريمة، واللي صارت رمز لشغفها في تقديم الأمل بالطعام في وجه الأوجاع.
أماني رمضان
اضطرت تترك الريحان بسبب القصف، بس ما قدرت تترك شغفها، فحملت معاها فرن الصاج لجّزين. مؤمنة إن الشغل يداوي الروح، رجعت لبيتها المدمّر، وهناك صارت فطاير السبانخ بالجبنة رمز لقوتها.
فداء عنقا
نزحت من جنوب لبنان لبرمانا، ومعها أدوات الخبز. بعد سنة من الصعوبات، رجعت لشغفها وصارت تخبز معمول الجبن عشان ترجع لزبائنها القدامى وتحوّل الغربة إلى إحساس بالانتماء.
فريال فوّاز
بعد ما نزحت من كفر كلا، باعت ذهبها عشان تبدأ من جديد في طرابلس. بعزيمتها القوية، لقت عزاءها في الطبخ وصارت تسوي أكلات ترضي الجوع وتروي الروح. واليوم، تعيش قصتها في كل لقمة من كبة البطاطس بالجبنة، رمز لصمودها اللي ما يهتز.
ابتهاج هاشم
من جزّين، كان عندها مطعم ناجح، لكن الحرب أخذته منها. ما استسلمت، ولا قدرت تبعد عن عشقها للطبخ. بدال ما توقف، قامت تطبخ من قلبها لـ 250 عائلة نازحة. واليوم، تكمل مشوارها بحفظ تراث لبنان بوصفاتها وتعيد للذاكرة أكلات تقليدية مثل الزنكل.
